تلمسان مدينة شمال غرب الجزائر، تعرف بـ “لؤلؤة المغرب العربي”، فهي ماضيها مجيد، مزدهر، محتفظة بالمعالم الأندلسية، وفيها طبيعية خلابة رائعة، فهي مدينة الفن والتاريخ.

تشتهر بجمال الطبيعة، وغاباتها وينابيعها وغير ذلك من أشكال الجمال ولأثار التي تجذب الزوار.

تلمسان المدينة الوحيدة التي حافظت على تراثها حيث صمدت خلال الحقبات المختلفة التي مرت على المنطقة من حروب وغيرها من عوامل.

السيـاحة في تلمسـان:

يوجد مالا يقل عن 45 منطقة سياحية ما بين طبيعية ومواقع تاريخية في منطقة تلمسان نذكر منها: سيدي بومدين، مدرسة العباد، مسجد سيدي بلحسن، مسجد سيدي الحلوي، المشور، أنقاض المنصورة، كهوف عين فزة، باب القرمدين، مئذنة أغادير، هضبة للاستي.

بعض المناطق التي ننصح بزيارتها:

  • المسجد الكبير: أنشئه المرابطين في 1086 يشبه إلى حد كبير مسجد الجزائر وندرومة فإن زخرفة المحراب تبين روعة الفن المعماري الإسلامي ويذكرنا بمسجد قرطبة.
  • المشور: قصر الحكم ل بني عبد الواد. أدخلت عليه تعديلات خصوصا في الجدار الخارجي في عهد الاستعمار الفرنسي.
  • مسجد سيدي بلحسن: حاليا هو متحف للمدينة. وهو مزار صغير بناه السلطان عثمان من بني عبد الواد في 1296 وهو غاية الجمال.
  • المنصورة: بناها المرينيون في القرن الرابع عشر. وتقع في الضواحي الغربية لتلمسان، لا يوجد إلا أجزاء من الجدار الذين كان يحيط بمدينة المنصورة والمعلم المهم الذي بقي هو المئذنة التي تعد رمزا المدينة.
  • بلدة العباد: على صخرة تطل على سهل تلمسان، بناها السلطان المريني أبو حسن في ا لقرن الرابع عشر وفيه مسجد ومدارس الدينية، وهو مجاور لقبر سيدي بومدين دفين تلمسان. مما يجعل من هذا الموقع من أهم المواقع للمهتمين ب الفن المغربي الأندلسي.
  • قبر الربي إفرايم إنقاوة: مزار للجالية اليهودية في تلمسان المدينة.
  • هضبة للاستي: في أعالي المدينة. تعطيك نظرة رائعة وشاملة للمدينة والمناطق المحيطة بها. بها حدائق للتسلية بركة اصطناعية وملاعب، متحف المجهد ومرصد فلكي.
  • شلالات (الوريط): تتدفق من واد المفروش على الأحواض المتقاربة في واد الصفصاف. مكان للمشي والسباحة.
  • كهوف عين فزة: ثلاث مغارات تصطف بها العديد من النوازل والصواعد الكلسية تعطي انطباعا غريبا بالأشكال والمنحوتات المتواجدة بها.