إذا كنت تبحث عن مكان تقضي وقتاً ممتعاً فمدينة تيميمون يجب أن تكون من الأماكن التي تفكر بها خاصة إذا كنت ممن يعشقون هدوء الطبيعة خلال جولاتهم السياحية حيث الطبيعة الخلابة التي تسر نظرك والينابيع الجارية من عدة جهات، كما أن روعة الهندسة المستخدمة في بناء البيوت سوف تذهلك من قصور وبيوت.

عند زيارتك للمدينة ستلاحظ انها ضمن مثلث في منطقة قورارة  تابع ادارياً لثلاثة مدن في الجنوب الجزائري  وهي تابعة لمثلث من ثلاث مدن هي: أدرار وعين صالح تيميمون بنيت تيميمون في جنوب الجزائر، أيضا سوف تستمتع عتد رؤية القصور المبنية من التراب والطين الأحمر على هضبة بشكل دائرة مزينة بالقصور.

كما أنك سوف ترى باب السودان مقر الدائرة والمسجد وهو من الأثار الفرنسية.

في كل سنة قبل المولد النبوي بفترة وجيزة تقام احتفالات سيدي عمر وهي ثلاثة ايام من البارود في مختلف ساحات القصور. كما تقام بها احتفالات المولد النبوي الشريف لمدة اسبوع، من 12 ربيع الثاني يتخللها سوق سنوي، ومهرجان فلكلوري ثقافي لفرق أهليل والبارود.

أهم الأنشطة السياحية

  • الطبيعة:

سوف تبهرك الطبيعة الخلابة، المتألقة حيث واحات النخيل الكثيرة والأشجار والنباتات الصحراوية، ايضاً القصور المنتشرة بين كثبان الرمال ومغاراتها القديمة كلها مع بعضها سوف تراها كلوحة فسيفساء فنية مرسومة بالمناظر البديعة الجميلة.

هذه الواحات من النخيل، التي تتوسط كثبان الرمال والصحاري القاحلة، جعلت من المنطقة مقصدا سياحيا مميزا يفتتن بها الزائر أو السائح الذي يجد بين مكونات هذه الطبيعة السكينة والهدوء.

  • القصور:

المقصود بالقصر عند السكان المحليين تجمعات سكانية مبنية بالطوب الأحمر المحلي، ومنه أخذت تيميمون اسمها أي الواحة الحمراء.

عندما تزور المدينة سوف ترى القصور المنتشرة فوق الجبال والكثبان وهي تجمعات سكانية لكل قوم قصورهم الخاصة بنيت على أشكال هندسية جميلة، لا يمكن التعرف على بدايتها من نهايتها إلا عند حدود الأبواب، ويجمع بينها دروب طويلة ضيقة تحمي السكان من حرارة الشمس، إذ يمنح السقف المصنوع من سعف النخيل بعض الانتعاش ولطافة الجو.

 من هذه القصور ماسين، بني مهلال، زقور، بدريان، تينركوك، وأخرى، هي وجهة للسياح خلال هذه الفترة بالذات التي تعج بالحركة السياحية، إلى جانب أولاد سعيد المصنفة ضمن المناطق الرطبة في العالم.

  • رحلات السفاري

عند زيارتك لتيميمون لا تفوت فرصة صعود الكثبان الرملية الشاهقة ومعايشة المعنى الحقيقي للإثارة والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الصحراوية الشاسعة من منظور واضح، من خلال رحلات السفاري عبر السيارات ذات الدفع الرباعي أو الجمال، في هذه المغامرة لك أن تمتّع عينيك من المناظر الساحرة إلى الثروات الحيوانية والنباتية والبحيرات المائية، بالإضافة إلى المواقع الأثرية التي تزخر بها والتي تعتبر استثنائية في منطقة الصحراء، وتتعرف على الأكلات الصحراوية الخاصة بأهل الجنوب مثل الرغدة، المسقي، السفة، الملة، التّڤلّة. هناك ستنام في العراء في عمق الصحراء لتكتشف أسرار الطبيعة ومعنى الوجود والاستمرارية، وتتمتع بحركة النجوم وسكون الليل والتمعن في ضوء القمر الساطع، حيث تُنصب الخيام وتشعل النيران، فيكون الليل غير النهار تمتزج فيه الألوان خاصة إن كانت ليلة اكتمال القمر، وبمجرد أن تبزغ الشمس تبدأ الرحلة من جديد بنفس أطول وإحساس يتوق إلى اكتشاف باقي مميزات الصحراء.