جرش مدينة تاريخية مهمة ذات طبيعة خلابة و يقصدها كل سواح العالم، بسبب كثرة وتنوع الأثار، فعلى سبيل المثال أكتشف العلماء وجود مدينة كاملة بشوارعها المبلطة والمعبدة وهياكلها المرتفعة القمم ومسارحها ومدرجاتها ومساحاتها إلى جانب الميادين والحمامات والشلالات والأسوار.
تقع جرش شمال غرب العاصمـة عمان، وعدد سكانها أكثر من 40 ألف نسمة. واشتهرت بطبيعتها الجميلة ومناخها المعتدل على مدار العام. ويقصدها السياح من مختلف دول العالم، ليتنسموا عبق التاريخ والحضارة المشرقة.
كانت جرش تحت الحكم الروماني ثم دخلت حلف المدن الرومانية العشر (الديكابوليس) وبذلك أصبحت أعظم هذه المدن وأصبح اسمها جراسيا، ثم جاشا.
تعكس هذه المدينة روح ثقافتين وحضارتين هما اليونانية والرومانية رغم أن مظهرها وطابعها يدلان على أنها رومانية بسبب طول فترة حكم الرومان، و الجدير بالذكر ان مدينة جرش بقيت مهجورة حتى سكنها الأيوبيين والمماليك.
فقد أظهرت عمليات التنقيب آثار العهد الإسلامي المتوسط (الأيوبي والمملوكي)، وبذلك أدت الى اكتشاف العديد من الآثار والمباني التي تعود إلى حقبة المماليك من القرن الثالث عشر وحتى القرن السادس عشر.
عند زيارتك للمدينة الأثرية سوف تنذهل بسبب روعة الابداع في تصميم المدرجات، والمسارح، والأعمدة، و المعبد، وغيرها.
جرش مدينة تاريخية مهمة لوجود الأثار نذكر منها:
المسرح الجنوبي: مسرح بناه الرومان جنوب المدينة، والأن يتم استخدامه للإقامة المناسبات الثقافية مثل مهرجان جرش للثقافة والفنون.
سبيل الحوريات: هو بناء يحتوي على نوافير ماء، لتلبية الطلب المتزايد على الماء كما أن الحوض مبني من الرخام الفاخر.
المدرج الشمالي: مسرح بناه الرومان شمال المدينة، وقد صمم ليناسب توزيع الصوت والأن يتم استخدامه للإقامة المناسبات الثقافية مثل مهرجان جرش للثقافة.
معبد آرتيمس: أحد المعابد الرومانية وبني على نقطة عالية كمزار لآرتيمس وحول بعد ذلك الى قلعة.
المسجد الحميدي: وسمي بهذا الاسم نسبة ل السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، ويعتبر مهم بسبب موقعه بين الآثار.
المسجد الأموي: يعتبر من أوائل المساجد الأموية بنى في وسط المينة ويعتبر من المساجد الكبيرة