القصير:
سميت بهذا الاسم كما حدث بعض الناس لأنها أقرب طريق بين صعيد مصر والبحر الأحمر.
كان الفراعنة ينقبون عن الذهب فيها وأيضاً كان لها أهمية استراتيجية في حربية، اما اليوم فأصبحت منتجعا سياحيا هادئا حيث يمكنك ان تستلقي على الشواطئ الرملية الجميلة الدافئة، وممارسة مختلف الرياضات المائية والاستمتاع بمناظر الطبيعة من شعاب مرجانية مثل منطقة الوزر ك 40 التي تعد من أكبر تجمعات الشعب المرجانية.
كما يمكنك زيارة الأثار بالمدينة فهنالك مجموعة من الآثار المسيحية والإسلامية التابعة لعهود مختلفة فعلى سبيل المثال توجد بها قلعة، كذلك يوجد بها ضريح الشيخ أبي الحسن.
يوجد بالقصير آثار قبطية ورومانية في منطقة القصير القديمة شمالا في الكيلو 8، كما يوجد بها آثار إسلامية وهي القلعة وكذلك بعض البنايات التي في وسط البلد. ويربط القصير بوادي النيل طريق طوله 180 كيلو متر يمر بوادي الحمامات ويصل إلى مدينة فقط بمحافظة قنا. يوجد بهذا الوادي آثار فرعونية ترجع إلى عصر الملكة حتشبسوت ومنجم للذهب في وادي الفوأخير.
للمزيد للمعلومات عن القصير: https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%B1_(%D9%85%D8%B5%D8%B1)