الإسكندرية:

تعرف بعروس البحر الأبيض المتوسط، تأسست على يد الإسكندر المقدوني وحكمها كثير من الملوك حيث تشتهر بجمال شواطئها وجوها الدافئ. عند زيارتك سوف يأسرك جمال الشاطئ الأزرق، وروعة غروب الشمس، كما يمكنك مشاهدة الأثار التاريخية خلال استمتاعك بجمال البحر الأزرق مثل قلعة (قايتباي)، حيث يوجد العديد من الأثار، والأماكن التاريخية التي تستحق الزيارة. ايضاَ سوف تلاحظ تنوع السياحة فمنها التاريخي، الثقافي، الترفيهي، وغيرها. تتعدد أماكن الإقامة، والمطاعم لتناسب جميع أذواق السواح.

 

أشهر المعالم السياحية:

مكتبة الإسكندرية:

هي أحدث المعالم السياحية التي بنيت في الإسكندرية، تتميز بموقعها قرب الشاطئ، وبنائها الهندسي المبدع في شكل قرص الشمس.

تضاهي المكتبات العالمية لما فيها من وفرة الكتب، ومساحتها الكبيرة. خلال تجوالك في المكتبة سوف تجد تتنوع الأنشطة الثقافية فهالك عدة مكتبات ومراكز مثل مكتبة المكفوفين، ومركز أرشيف التصفح الإلكتروني.

سوف تجد مجموعة من الأثار خلال رحلتك الممتعة داخل المكتبة مثل الإغريقية، الرومانية، التماثيل وغيرها.

 

متحف الإسكندرية القومي:

المتحف من الأماكن التي ننصحك بزيارتها خلال اقامتك في هذه المدينة الجميلة، فهنالك الخريطة القديمة التي سوف تساعدك على فهم تطور المدينة خلال العصور المتعاقبة فيها، ايضاً سوف تستمتع بالآثار الكثيرة المتنوعة من تماثيل وقطع اثرية قديمة التي تعود الى حضارات مختلفة مثل العهد الفرعوني، البطلمي، الروماني، البيزنطي، الإسلامي، حتى تصل الى العصر الحاضر. حيث يضم المتحف مجموعة كبيرة من تاريخ عروس البحر الأبيض المتوسط.

 

قلعة قايتباى:

القلعة من الأماكن التي ننصحك بزيارتها، فقد كانت من العجائب في زمانها وبنيت في العصر المملوكي لحماية المدينة من المخاطر المحدقة بها.

عند زيارة القلعة سوف تلاحظ أسوار داخلية فيها أماكن للجنود ومخازن للسلاح، وأسوار خارجية فيها أبراج لرمي السهام، كما أنه في الطابق الأعلى من القلعة يمكن مشاهدة السفن قبل يوم من وصولها، كام أنه كان يوجد مكان لإعداد طعام الجنود. موقع القلعة الاستراتيجي دفع الملوك للاهتمام بها، تطويرها، ترميمها عبر الزمان.

 

متحف المجوهرات الملكية:

يطلق عليه اسم قصر المجوهرات لاحتوائه على مجوهرات العائلات الملكية التي حكمت مصر حتى ثورة 1952 حيث صودرت محتويات القصر وتم تحويله لمتحف عام 1986.أثناء تجولك في المتحف سوف تشاهد كمية هائلة من الحلي، المجوهرات، والذهب حيث يوحد مجموعات مختلفة للمجوهرات نذكر منها:

  • مجموعة تخص مؤسس الأسرة العلوية من بينها علبة نشوق من الذهب المموه بالمينا عليها اسمه “محمد علي “
  • مجموعة تحف ومجوهرات الملك فؤاد وأهمها: مقبض من ذهب مرصع بالماس، ميداليات ذهبية ونياشين عليها صورته.
  • مجموعة الأمير محمد علي توفيق
  • ساعات من الذهب وصور بالمينا الملونة للخديوي إسماعيل والخديوي توفيق.

 

مقابر كوم الشقافة:

 

سميت بهذا الاسم لوجود عدد كبير فيها من بقايا القطع الفخارية والكسارات، وتعتبر هذه المقبرة مهمة بسبب وسعة المكان وكثرة زخارفها وتعقيد تخطيطها، كما إنها مثال واضح على اندماج الفن الفرعوني بالفن الروماني في المدينة وتمثل اروع نماذج العمارة الجنائزية.

يتلخص بناء المقابر كما يلي:

المدخل فوق سطح الأرض يتبعه سلم حلزوني يؤدي إلى الطابق الأرضي الأول ويتكون بدوره من دهليز يتصل بصالة مستديرة الشكل يجاورها صالة مستطيلة الشكل متسعة مزودة بثلاثة أرائك هي صالة الطعام. وفي نهاية الصالة المستديرة يوجد سلم يؤدي الي الطابق الأرضي الثاني وهو الطابق الذي يوجد فيه الجزء الرئيسي للدفن في المقبرة، ثم نصل بعد ذلك إلى الطابق الأرضي الثالث وتغمره المياه حاليا.

 

عامود السواري:

يعتبر هذا العامود من أشهر المعالم الأثرية في الإسكندرية. بنى على تل باب سدرة بين منطقة مدافن المسلمين الحالية والمعروفة باسم مدافن العمود وبين هضبة كوم الشقافة الأثرية. تم صناعة العامود من حجر الغرانيت الأحمر. أقيم تخليدا للإمبراطور دقلديانوس في القرن الثالث الميلادي. وهو آخر الآثار الباقية من معبد السيرابيوم الذي أقامهبوستوموس. ويعتبر أعلى نصب تذكاري في العالم. لم يتم تحديد تاريخ إنشاء هذا العمود على وجه الدقة لكنه يعود للعصر الروماني، وقيل إن هذا العمود أهدي للمسيحية بعد انتصارها في الإسكندرية علي مريام في معركة القميص.

 

قصر رأس التين:

عد من أقدم القصور الموجودة في مصر ويطل على شاطئ البحر الأبيض المتوسط تعود أهميته التاريخية إلى أنه القصر الوحيد الذي شهد وعاصر قيام أسرة محمد على باشا وهو نفس القصر الذي شهد نهاية حكم الأسرة العلوية في مصر بنى القصر على الطرارز الأوربي الذي كان شائعا في ذلك الوقت وقد بنى في أول الأمر على شكل حصن وكان في مكانة أشجار التين التي كانت موجودة بوفرة في تلك المنطقة لذا سمى بهذا الاسم لا يوجد من القصر حاليا سوى الباب الشرقي الذي أدمج في بناء القصر الجديد ويتكون من 6 أعمدة جراتينية تعلوها تيجان مصرية.

 

متحف كفافيس:

كان في الأصل منزل ثم تحول إلى متحف يضم مقتنيات الشاعر اليوناني قسطنطين كفافيس ولد الشاعر عام 1863 وتوفى عام 1933 وهو واحد من أعظم شعراء اليونان المعاصرين ويضم المتحف قناع الدفن الخاص بكافايس وأثاث وهدايا من الكنيسي اليوناني ومؤلفاته وشرائط تحوي قصائده الملحنة ونصوص مكتوبة بخط يده.

 

قصر كليوبترا:

عد من أشهر الأثار الغارقة على مستوى العالم ويقع قبالة شاطئ الإسكندرية ويعتقد أنه كان مبنى على جزيرة وتعرضت للغرق بعد زلزال قوى على جانب الجزيرة المكتشفة تم ايجاد بوابة معبد ايزيس القديم ومقبرة الملكة كليوبترا والعديد من القطع الأثرية الغارقة ذات القيمة العالية.