أحجز نزل
أرخص أسعار الفنادق
أحجز جولتك السياحية
نبذة عن المدينة:
البتراء أو المدينة الوردية كما تسمى، هي أكثر مدن العالم التاريخية عراقنا لروعة البناء الهندسي المعماري الفريد من نوعه في تصميمه ولون الحجارة الوردي المنحوتة في الصخر.
فعندما تبدأ رحلتك في المدينة الوردية يجب أن تعبر سيراً (السيق) وهو عبارة عن ممر يصل طوله حوالي كيلومتر بين جبلين ارتفاع كل جل أكثر من 75 متراً وحين تصل الى مينة العرب الأنباط أحد عجائب الدنيا السبعة سوف تنبهر ويأسر عقلك هذا الإنجاز العظيم الباهر المتقن النحت عبر حضارات التاريخ.
سوف ترى في نهاية الطريق منظراً مدهشة في غاية الروعة والجمال إنها الخزنة المشهورة، اللوحة الفنية الوردية المنحوتة في الصخر الوردي التي تعكس ألواناً غاية في الجمال حين تشرق عليها الشمس.
بنى هذا الصرح الفريد في القرن الأول الميلادي فقد تم بناءها لتكون قبراً لأحد أهم ملوك الأنباط حيث أنها تعتبر شاهداً من الواقع على عظمة حضارة المكان.
والتي تثبت عبقرية الذين نحتوا هذه المدينة في الصخر بسبب الهندسة المعمارية المبدعة في ذلك الزمان. ولتكون تحفة فنية نادرة تشهد على عظمة وحضارة من نحتوها وأبدعوا انجازها.
فسوف تكون الخزنة المدهشة هي بداية طريق رحلتك فهي بوابة المدينة الوردية ونقطة البداية لاستكشاف البتراء، مثل التحف الهندسية البديعة في التصميم والطبيعة الخلابة الجميلة والاثار المتنوعة فرغم ما مرت المنطقة به من زلازل وعوامل طبيعية الا أنه ما زال هناك بعض المدافن المحفورة بالصخر والمزينة بالنقوش الغريبة ، بالإضافة الى المسرح والمدرج الذي يتسع لأكثر من ثلاثة الآلف متفرج وهو مبنى على الطراز الروماني، وتنتشر في انحاء المدينة المعابد وأماكن تقديم القرابين والشوارع المبلطة المحفوفة بالأعمدة كل ذلك منحوت في الصخر الذي يتميز باللون الوردي الجميل.
أهم الأثار:
ويعتبر "الدير" من أبرز المواقع الأثرية المدهشة و المتقنة النحت والرائعة في الجمال في البتراء، ولكي تصل اليه يجب ان تصعد ما يقارب 800 درجة حيث يقع أعلى مرتفع عال وقد نحت من الصخر بأشكال فنية غاية في الإبداع فحين تصل الى القمة سوف ينكشف لك منظر رائع فريد من نوعه يأسر العقل و القلب ويسحرك أفق وفضاء فضول للتعرف على كنوز هذه المدينة الرائعة فسوف تحتاج إلى يومين أو اكثر لتكتشف أسرار هذه المينة الرائعة ستدهشك الآثار وتنبهر مما سوف تراه ناهيك عن الذكر انه يوجد في هذا الموقع التاريخي الفريد متحفان الأول هو متحف البتراء الأثري والثاني هو متحف البتراء النبطي.
حيث يحتوي كلا المتحفين على نماذج من الأدوات والقطع الأثرية المكتشفة عبر عمليات البحث والتنقيب التي جرت وتجري في البتراء وما حولها من المناطق كذلك تدل هذه القطع التي يحتويها المتحفان على عراقة المدينة الصخرية الوردية وعلى قمة جبل عال وعر المسالك يصعب الوصول إليه إلا سيراً على الأقدام غير مغامرة مثيرة يقع جبل هارون والذي يتوسطه مقام بناه السلطان المملوكي الناصر محمد تكريماً لسيدنا هارون أخي موسى عليهما السلام.
تقوم مدينة وادي موسى على أبواب السيق،
تاريخ المدينة:
البتراء مدينة موغلة في القدم اذ يعود تاريخها إلى القرن السادس قبل الميلاد وتشير البحوث التاريخية ان العرب الأنباط هم الذين استوطنوها وجعلوا منها آية في الفن والنحت والتكوين وحصناً يصعب اختراقه وموقعاً تجارياً مهماً يربط الجزيرة العرية بشمال بلاد الشام عبر رحلة القوافل التجارية التي كانت تسلك طريق الحرير في تجارة القوافل.
شهدت هذه المدينة محاولات متكررة من السلوفيين والبيزنطيين والرومان للسيطرة عليها واخضاعها ولكنها ظلت عصية على الخضوع حتى عام 100 م. حيث استطاع الرومان بالحيلة دخولها والسيطرة عليها وظلت مركزاً مهماً للإمبراطورية الرومانية إلى ان انكفأ الرومان إلى القسنطينة، فغابت هذه المدينة في زوايا النسيان بعد ان دخلها الصليبيون وخربوا فيها بعد فترة وجيزة.
وظل هذا الكنز الأثري الثمين في زوايا النسيان حتى اعاد اكتشافها وخرجت إلى العالم ثانية الرحالة السويسري المستكشف جوهان بيركهارد عام 1812م.
لاستكشاف المزيد من الآثار والمناطق السياحية في الأردن أضغط هنا.